الاختلاف الحضاري وما يشكله من تنوع ثقافي متميز، أضحى العالم في وقتنا الراهن،
يعيش تنوع حضاري مهم، نتيجة وصول وعبور كل ما هو ثقافي الذي يعرف بالهوية، ويعكس النمط الذي تتميز به كل بلد على حدى، فيما يندرج ضمن التقاليد والعادات وأيضا اللغات واللهجات.
هذا وأيضا ما تلعبه وسائل الإعلام السمعية والبصرية، من تسويق وترويج ما تتميز به كل بلد، وما تزخر به من تنوع على المستوى الثقافي.
كالأزياء التي تعبر بشكل كبير على ثقافة المجتمع، مما يجعلنا نلاحظ عن بعيد من أي بقعة جغرافية ينحدر صاحبه، ناهيك عن اللغة أو اللهجة كما أسلفنا الذكر التي تعرف بالهوية.
وفضلاً عن هذه الوسائل السمعية والبصرية، نجد ثقافة تغزو أخرى، وثقافة تنال حصة الأسد دون اخرى، نظرا لما تقدمه هذه الوسائل.
وأيضا بمثابة ترويج ثقافي سياحي بامتياز، لذا أصبحنا نلاحظ في الآونة الأخيرة، السفر بكثرة والتوجه إلى بعض البلدان مقارنة مع باقي أرجاء المعمورة.
ولا ننسى دور التكنولوجيا الحديثة في ذلك، بحيث أصبح زيارة العالم عبر كبسة زر، ومعرفة ما تجود به القارات والبلدان، مما يسهل عملية الحصول على المعلومات المتوخاة لزيارة هذه البلدان وأيضا التعرف على النمط الثقافي الذي يميز طابع بلد دون آخر،
هذا وتبقى الثقافة الوسيلة الأمثل لتعريف بالهوية الوطنية لكل بلد.